(٢) يعني المؤلف بالذيل: كتاب السياق لتاريخ نيسابور، ذيل به الفارسي (ت ٥٢٩ هـ) على تاريخ نيسابور للحاكم (ت ٤٠٥ هـ)، وتوجد منه نسخة خطية بمكتبة صائب بأنقرة رقم ١٥٤٤ تحوي الجزء الثاني من ٩٨ ورقة، وطبع المنتخب من هذا الذيل لأبي إسحاق الصريفيني (ت ٦٤١ هـ) بدار الفكر سنة ١٤١٤ هـ تحقيق: خالد حيدر. (٣) انظر المنتخب من كتاب السياق: (٣٥٤ - ٣٥٥)، وقال في الثناء عليه: إمام الأئمة وحبر الأمة، وبحر العلوم وصدر القدوم، وقرة عين زين الإسلام، وثمرة فوائده، وهو الأول بعد العصبة الدقاقية، … وأشبههم به خلقا حتى كأنه شق منه شقا، فرباه أحسن تربية، وزقه العربية في صباه زقا حتى تخرج بها، وبرع فيها، وكمل في النثر والنظم فحاز فيهما قصب السبق، وكان يبث السحر بأقلامه على الورق، وكان إليه استملاء الحديث وقراءة الكتب عليه لاستجماعه أنواع الفضل. (٤) انظر ترجمته في: أعيان العمر: (٣/ ٥٤ - ٥٥)، وفيات ابن رافع: (١/ ٣٩١)، الجواهر المضية: (١/ ٣١٢ - ٣١٥)، الدرر الكامنة: (٣/ ١٥٣).