للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وذكر ابن خلكان أنه أنشده قصيدة لنفسه، وأن الأسعد بن مماتي يذكر أنها له (١).

وبالجملة فالناس فيه بين قادح وبين مادح، والقدح أكثر، والذم أشهر.

وله تصانيف منها: كتاب "الإرشاد في الحض على طلبة الرواية والإسناد"، وكتاب "فوائد الرحلة وتقييد علوم الملة"، وكتاب "الشيرازيات" (٢)، و"أداء ما وجب في وضع الوضاعين في شهر رجب" (٣)، وكتاب "ما وضح واستبان في شهر شعبان" (٤)، و"الكلام على قول بعضهم هجر رسول الله وهو في مرضه" (٥).

ومولده، قيل: سنة اثنتين وأربعين، وقيل: سنة أربع، وقيل: سنة ست وأربعين وخمس مئة (٦).

وتوفي بالقاهرة، سنة ثلاث وثلاثين وست مئة، عفا الله عنه.

٣٢٥ - عمر بن شاهنشاه بن أيوب بن شادي الملك المظفر، وينعت بالتقي (٧).


(١) انظر وفيات الأعيان: (١/ ٢١١ - ٢١٢).
(٢) هو عبارة عن مسائل أملاها ابن دحية بمدينة شيراز.
(٣) طبع بالمكتب الإسلامي ببيروت سنة ١٤١٩ هـ/ ١٩٩٨ م بتحقيق: ناصر الدين الألباني وزهير الشاويش، ثم طبع بمؤسسة الريان ببيروت سنة ١٤١٢ هـ بتحقيق: جمال عزون.
(٤) طبع بمكتبة أضواء السلف بالرياض سنة ١٤٢٤ هـ/ ٢٠٠٣ م، تحقيق: جمال عزون.
(٥) طبع سنة ٢٠٠٢ م بمطبعة فضالة بالمغرب، تحقيق: عبد العزيز فارح ومراجعة أحمد حدادي، بعنوان: من ألقم الحجر إذ كذب وفجر وأسقط عدالة من قال من الصحابة ماله؟ أهجر؟.
(٦) قال ابن خلكان: وكانت ولادته في مستهل ذي القعدة سنة أربع وأربعين وخمس مئة … أخبرني بذلك ولده؛ وأخبرني بعض أصحابنا الموثوق بقولهم أنه سأل ولده المذكور عن مولد أبيه، فقال: في ذي القعدة من سنة ثمان وأربعين، وأخبرني ابن أخيه قال: سمعت عمي أبا الخطاب غير مرة يقول: ولدت في مستهل ذي القعدة سنة ست وأربعين وخمس مئة، والله أعلم. وفيات الأعيان: (٣/ ٤٥٠).
(٧) انظر ترجمته في: عيون الروضتين: (١/ ١٢٧) و (٢/ ٣٨٠) و (٤/ ٤٦٨)، وفيات الأعيان: (٣/ ٤٥٦ - ٤٥٨)، التكملة لوفيات النقلة: (١/ ١٥٩ - ١٦٠)، المختصر في أخبار البشر: (٣/ ٨٠)، العبر: (٣/ ٩٤)، سير أعلام النبلاء: (٢١/ ٢٠٢ - ٢٠٣)، تاريخ ابن الوردي: (٢/ ١٠١ - ١٠٢)، مسالك =

<<  <  ج: ص:  >  >>