للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

حُكي عنه أنه حضر مكانًا وفيه صبي، فقال للصبي: أنت الله.

قبّحه الله إن قاله، وإن كذبوا عليه فقاتلهم الله.

١٦٠ - سليمان بن فَيَّاض الإسكندراني، يكنى أبا الربيع (١).

ذكره مؤرخ الإسكندرية الوجيه ابن العماديّة (٢)، وقال: كان شاعرًا مجيدًا، وخرج إلى العراق، ثم الهند، وبها مات.

وأورد من نظمه قوله: شعر

باتت على فنن الأراك تنوح … تخفي الصّبابة مرّة وتبوح

قُمرية تغدو بحاضر بثها … وتريح غاديةً أوانَ تروح

عجماء ما كادت تبين لسامع … ولها حديث في الوداد فصيح

عجبا لها تبكي الخليع وجفنها … وهي الشحيحة بالدموع شحيح

أمريضة الأحشاء من فرق النوى … مهلا لشملك إنَّه لصحيح

أو ما رأيت تجلُّدي وأنا الذي … شملي على متن الفراق طريح

تتقاذف الأيام بي فكأنني … لجسوم أرباب التناسخ روح

توفي بالهند، في حدود سنة عشر وست مئة.


(١) انظر ترجمته في: خريدة القصر (مصر): (٢/ ٦٤، ٢٠٠ - ٢٠٢)، معجم الأدباء: (٣/ ١٣٩٩ - ١٤٠٠)، تاريخ الإسلام: (٣٥/ ٣٩٩)، الوافي بالوفيات: (١٥/ ٢٥٦)، الأعلام: (٣/ ١٣١).
(٢) ستأتي معنا ترجمته برقم (٥٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>