للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قال: وبلغني أن مولده في سنة سبع وثلاثين (١) وخمس مئة تقريبًا.

قال: وتوفي ليلة الجمعة رابع عشر رمضان سنة إحدى عشرة وست مئة.

١٠٢ - بدران بن صدقة بن منصور الأسدي، الملقب تاج الملوك، ابن سيف الدولة صاحب الحلة (٢).

قال ابن النجار: تغرب عن بغداد بعدما قُتِلَ أبوه، ودخل الشام فأقام به مدة، ثم توجه إلى مصر ومات هناك، وكان يقول الشعر الحسن الرقيق.

روى عنه جماعة، منهم عبد الله بن عبد الرحمن الديباجي (٣)، وقال: أنشدني لنفسه ، قوله: شعر

من عذيري من صاحب سيء العشرة لا يهتدي لأمر مسدّد

عسر النفس سحر بابل لا ينفذ فيه للشر راجٍ مجرّد

كخيوط الميزان في كل وقت … ليس تنفك دائما تتعقد

وله:

والله ما قصرت في طلب العلي … ما بين مطلع شمسها والمغرب

لي همة لو صادفت سعدًا لها … لوضعتُ رجلي فوق أعلى الكوكب


(١) في الأصل: وثمانين، والتصحيح من المصادر.
(٢) انظر ترجمته في: خريدة القصر: (٥/ ١٧٧ - ١٨٢)، وفيات الأعيان: (٢/ ٢٦٤)، تاريخ الإسلام (تحقيق بشار): (١١/ ٤٩٩ - ٥٠١)، سير أعلام النبلاء: (١٩/ ٦١٣، ٦٣١)، الوافي بالوفيات: (١٠/ ٦٠ - ٦١)، النجوم الزاهرة: (٥/ ٢٦٠).
(٣) هو القاضي الفقيه أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن يحيى العثماني الدّيباجي، يعرف بابن أبي اليابس، صاحب الفوائد، محدث الإسكندرية بعد السلفي، توفي سنة ٥٧٢ هـ. العبر: (٣/ ٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>