عرام المذكور أن يعمل مثلها، فنظم هذه الموشحة ومدحه فيها، وهي قوله:
أقلّي العتب ويحك والملاما … فإن العذل يغري في الغراما
ذريني قبل غادية الليالي … أسابقها إلى خلس الوصال
وألهو بالغزالة والغزال … مع الإمكان من قبل ارتحال
وأهجر في لذاذاتي المناما … وأمزج ريق حبي بالمداما
وإن سَكِرت غدوت لها وشاحا
وقد أمست حماها لي مباحا
ونلت بها المراد ولا جُناحا
فسادي عندها أضحى صلاحا
وكم من قبلها عزت مراما … ولم ترحم كئيبًا مستهاما
وأزهار مفَتَّحة الكِمَام
بكى مزنٌ بدمع منه هامى
عليها فاغتدت ذات ابتسام
تفوح كعَرف جنات السلام
إذا نسمت بها ريح النعاما … ظننت المسك فاح ولا ختاما
منها في المدح:
نصير الملك أسنا الناس مجدا
وأشرفهم أبا برًا وجدّا … وأوثق منهم عقدًا وعهدا
وأشجعهم وأفرسهم وأندَى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute