فرد من فيض راحته غماما … وجرّد من عزيمته حُساما
أمالك أنت مالكُ كل فضل
لقد أنسيتني بالبر أهلي … بمغناك الرحيب حططت رحلي
وأذهب جودك الفيَّاض محلي
فزادك ربنا نعمًا جساما … وعزًا ما تلا صبح ظلاما
وله مكفِّر، أوله قوله: شعر
خذ أهبة الرّواح فالدهر قد صدح … بألسن فصاح من طارق الغير
قد نلت كل حظٍّ من كل باطل … ولم أصخ لوعظ من قول قائل
ولم أمل بلحظي نحو العواذل
فاكفف عن الجماح فالشيب قد وضح … وحلَّ في نواحي فوديك وانتشر
كوني على يقين يا نفس بالنشور
واسعي لما يقيني أن بعثر القبور … وراقبي وديني لخالق غفور
فمنهج النجاح باد لمن طمح … بأعين صحاح قويَّة النّظر
فأقدم على المعاد بصالح العمل
فذاك خير زاد لمن به وجل
وكن أخا اجتهاد وسابق الأجل
واعدل عن المزاح وازجر هوى طمح … واخفض من الجناح واغضض من البصر
وبِتْ وأنت جاهد في طاعة الجليل … معفِّرًا وساجدًا في ليلك الطويل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute