للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

روى عن ابن رُوزْبه (١)، والفخر الإربلي.

كتب عنه الحافظ عبد المؤمن الدِّمْيَاطِي.

وكان فاضلًا، أديبًا، عارفًا بصنعة الكحل (٢) والطبّ.

أنشدني حفيده الفقيه العدل نور الدين علي بن عبد الرحمن بن شبيب المذكور، أنشدني جدي لنفسه، قوله: شعر

ومهفهف الأعطاف تحمل راحهُ … راحًا تُنفِّس كُربة الأرواح

صهباء تحسبها لساطع لونها … قدحت لنا النِّيرانُ في الأقدَاح

لولا شِباك جواهر نسجت لها … طارت لخفَّتها بغير جناح

وله:

ومهفهف برأ الملاحة ربُّها … فيه فأبدعه بغير مثال

فبخدّه النعمان روض شقائق … ولثغره النَّظام عقد لآل

ولَطرفه الغزَّال إحياء الهوى … وكذلك الإحياء للغزَّالي

وله:

إنِّي لأعجب وَهي شمس أشرقت … بظلام طرّتها وليل عذار

وتغيّبت بنهار شيبي إذْ بدا … والشمس منها ضوء كل نهار

وله:


(١) هو أبو الحسن علي بن أبي بكر بن روزبة القلانسي العطار الصوفي، شيخ مسند معمر، توفي فجأة عام ٦٣٣ هـ. سير أعلام النبلاء: (٢٢/ ٣٨٧ - ٣٨٩).
(٢) أي: بطبِّ العيون.

<<  <  ج: ص:  >  >>