وأنِسْت بالسَّهر الطويل وأُنْسيت … أجفان عيني كيف كان رقادي
وأورد ابن النجار له جملة كثيرة، منها قوله: شعر
يقولون لي إن كان سمعكَ عاشقًا … فما بال دمع العين في الخد جاريَا
فقلت لهم قد لمتُ طرفي فقال لي … أتمنعني أني أساعد جَاريا
وله:
ألا رُبَّ شخصٍ لا يحب لعاجلٍ … من الخير لكن خيفة الشرِّ بعده
كمثل مشيب المرء يهوى بقاءه … وإن كان مكروهًا ويكره فقده
وأورد من شعره أبو الحسن علي ابن سعيد قوله: شعر
ما لي أُعَلِّل نفسي بالوقوف على … منازلٍ دُرست منهم وأطلال
أأرتجي البرَّ منها وهي بالية … هيهات كيف يداوي باليًا بالي
من لي بكتمان ما ألقاه من حُرق … وظاهري معربٌ عن باطن الحال
ليهنَ قومًا أطاعوا فيَّ عاذِلَهم … إني على العهد في عصيان عُذَّالي
يا ليلةً بات فيها البدر معتنقي … إلى الصَّباح بلا خوفٍ ولا حذر
كلامه الدرُّ يغني عن كواكبها … ووجهه عوضٌ فيها عن القمر
ولم يكن عيبها إلا تقاصُرها … وأي عيبٍ لها أشنى من القِصَر
وددتُ لو أنها طالت عليَّ ولو … أمددتها بسواد القلب والبصر
وله أيضًا:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute