للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قال: وكان من الفضلاء في كل فن من الفقه، والحديث، والأدب.

وأورد من شعره قوله أيضًا:

قالت عَهِدتك تبكي … دمًا حذار التنائي

فلم تعوَّضتَ عنها … بعد الدِّماء بماء

فقلتُ ما ذاك مني … لسلوةٍ وعزاء

لكن دُموعي شابت … من طول عمر بُكائي

وذكره المنذري في "تاريخ مصر"، وقال: قدم مصر قديمًا، ثم قدمها ثانيًا رسولًا، وحدَّث بها، وكتب عنه الحافظ السلفي أناشيد، وكان واسع الرواية، كثير الدراية، عالمًا، أديبًا، فاضلًا.

قال: وسألت شيخنا المقدسي: هل كان يُدلِّس؟ فقال: ما يحسن ذلك، يعني: أنه يحتاج إلى معرفة بأشياء.

وجرى منه كلامٌ فاغتاظ السِّلفي، وقال له: قم في رحمة الله، فوقف وكشف رأسه على طريقة الصوفية فسكت.

وقال الحافظ ابن خليل الدمشقي: ليس بثقة.

وذكره جماعة من الحفاظ، ولم يمتهنه منهم أحدٌ غير ابن خليل.

وقال المنذري: نقلت من خطّ المسعودي، ولدت ليلة الثلاثاء غرّة ربيع الآخر، سنة اثنتين وعشرين وخمس مئة (١)، ، وعفا عنه.


(١) التكملة لوفيات النقلة: (١/ ٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>