أقسمت لو كان في الماضين مولده … لأنزل الله في أوصافه سورا
كأنه الحرم المحجوج تقصده … وفوده لا يملُّ الورد والصدرا
ملكٌ له شرف لو ظل مفتخرًا … لأخجل الملأين البدو والخضرا
لما نهضْتَ لهم ذاك النهوض وقد … حازت أكفّهم الأسلاف والأسرا
أمتعت في الركض في آثارهم طلبًا … لا تسأم السير والإدلاج والسهرا
غادرتهم لسباع الطير مطعمة … وللمواضي القواضي حتفهم جزرا
وهي مطولة.
وأورد أيضًا له قصيدة، منها في التغزل قوله: شعر
منعمة يصب الحليم حديثها … إذا طارحتهم يوم لهو مقالها
يميل بها سكر الصبا ونسيمه … فلله ما أشهى نسيمًا أمالها
خضعت لها والذل من شيم الهوى … غداة أرتني دلها ودلالها
ألا عدَّ عن ذكر الغواني فإنه … غواية نفسٍ ما أشدَّ ضلالها
نهاني النهى والشيب عن كل غادة … فلست وإن أصبيت أريد وصالها
منها في المدح قوله: شعر
وفيٌّ إذا أعطى ذمامًا لخائف … أمينٌ إذا خانت يمين شمالها
تراه غداة الروع فارس حومةٍ … إذا الحرب أدنت للمدالي مجالها
وقوله أيضًا شعر:
تداركت شمل المجد بعد شتاته … وأنشرته حيًا عقيب وفاته
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute