للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

إذا رِفْد قوم جاء بالمطل ناهضًا … أتى رفده سعيًا له وهو رائد

ومنها:

تهنيت عيد النحر يا ابن محمد … ولا برحت وقفا عليك المحامد

فإنك للنعما معيدٌ ومبدئٌ … والله عند المنعمين عوائد

فلا حطَّت الأقدار من أنت رافع … ولا حلَّت الأيام ما أنت عاقد

وله: يمدح الخليفة المقتفي لأمر الله:

راحت لسرحة نعيان وواديها … غُرُّ السحائب تعدوها غواديها

من كل وطفاء يوري البرق مزنتها … كأنما ثغر سلمى ضاحك فيها

أضحت محلتها بالشام نائية … يا بعدها منك والأشواق تدنيها

بيضاء عاندت فيها من يعاندها … عمدًا وصافيت فيها من يصافيها

صدت فلا هي يوم البين ذاكرة … عهدي ولا أنا يوم البين ناسيها

تمشي فيثقلها ريٌّ إذا خطرت … كأنها بانة طُلَّت حواشيها

كأن ريحانة في ثني بردتها … بات النسيم قبيل الصبح يثنيها

زارت على غرة الواشي مراقبةً … تهدي الغرام لقلبي في تهاديها

تسري اختلاسًا وليل الشعر يسترها … عن العيون وصبح الثغر يبديها

لا يعرف الشوق إلا من يكابده … ولا الصبابة إلا من يعانيها

ولا السماحة إلا المستهام بها … خليفة الله منشيها ومبديها

وهي مطولة.

سئل عن مولده، فقال: سنة عشرين وخمس مئة.

<<  <  ج: ص:  >  >>