للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

لا تُظهرنَّ صفاء … ولا لمن تصطفيه

لولا صفاءُ زجاجٍ … لم ينظر البول فيه

وقوله:

وكان غريب الحسن قبل عذاره … فلما التحى صار الغريب المصنَّفا

وقوله:

مثلي يسمى أديبًا … مثلي يسمى أريبًا

متى وجدت كثيبًا … غرست فيه قضيبًا

ولا أبالي خصيبًا … وجدته أم جديبًا

وقوله عند رحيله:

وأصبحت أصبو للمشارق طالعًا … لأني رأيت الشمس تنحط في الغرب

قال: واجتمعت في دمشق بابن اللهيب، فأخبرني أن أباه دعا ابن خروف دعاء لم يَرْضَه، فنظم فيه قوله: شعر

دعاني ابن لهيب … دعاء غير نبيه

إن عدت يومًا إليه … فوالذي في أبيه (١)

قال: فعتبه أبي، فقال: أعذرني ولو دعوتني إلى الجنة ثم وقع لي منك هذا ما أضعته، وقد قيل: وعداوة الشعراء بئس المقتنى، وواجبٌ أن يقال: وصداقة الشعراء، ولا خير في صحبتهم ولا في عداوتهم.


(١) انظر المغرب لابن سعيد: (١/ ١٣٧ - ١٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>