وكان غريب الحسن قبل عذاره … فلما التحى صار الغريب المصنَّفا
وقوله:
مثلي يسمى أديبًا … مثلي يسمى أريبًا
متى وجدت كثيبًا … غرست فيه قضيبًا
ولا أبالي خصيبًا … وجدته أم جديبًا
وقوله عند رحيله:
وأصبحت أصبو للمشارق طالعًا … لأني رأيت الشمس تنحط في الغرب
قال: واجتمعت في دمشق بابن اللهيب، فأخبرني أن أباه دعا ابن خروف دعاء لم يَرْضَه، فنظم فيه قوله: شعر
دعاني ابن لهيب … دعاء غير نبيه
إن عدت يومًا إليه … فوالذي في أبيه (١)
قال: فعتبه أبي، فقال: أعذرني ولو دعوتني إلى الجنة ثم وقع لي منك هذا ما أضعته، وقد قيل: وعداوة الشعراء بئس المقتنى، وواجبٌ أن يقال: وصداقة الشعراء، ولا خير في صحبتهم ولا في عداوتهم.