كذا ترجمه صاحبنا المحدث نجم الدين سعيد الذُّهلي، قال: قال وذكر من شعره قوله: شعر
سألت حبيبي أن يجود بوعده … وقلتُ له إن الوعود ديون
فمال إلى أترابه متبسمًا … وقال اعْذِروه فالجنونُ فنون
وأورد له أيضًا: شعر
رعى الله أيامًا تقضَّت حميدةً … ظفرنا بها كالطيف في سِنة الكرى
وأطراف ليلاتٍ نعمت بطيبها … تقدَّم لي فيها المنى وتأخَّرا
وقوله أيضًا: شعر
وحق لماك إن الخندريسّا … لتخجل منه إذ تجلى عروسا
وإلا مالها تبدي احمرارًا … وتَقلق حين تودعها الكؤوسا
وجدنا الراح أوفق منك فعلًا … وقس إن كنت تهوى أن تقيسا
خمار الراح يُوسى بالتداوي … ومنك خمارُ عقل ليس يوسى
وتختلس العقول إذا أديرت … ولكن أنت تختلس النفوسا
وقوله هذه القصيدة:
عين رأتك وفازت منك بالنظر … ما بالها شقيتْ بالدمع والسهرِ
ومهجة أنت يا مولاي مالكها … كيف استحلت دوام البؤس والضرر
إن كنت في مرية مما أكابدُه … فاسأل نجوم الدجى تنبئك عن خبري
يهون عندك ما ألقى وأيسره … لو مرَّ بالفلك الدوَّار لم يدر
قد كنت أحذر من بينٍ يفرِّقنا … فما انتفعتُ بما قدمت من حذر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute