عليك أبا بكر سلام مرددٌ … مع الركب إذ يسري مع الريح إذ تجري
سلام امرئٍ لو كان يملك أمره … لما سبقته نحوكم رقعة الشعر
وله في الخسوف قوله:
تطلع البدر لم يشعر بناظره … حتى استوى ورأى النظار فاحتجبا
كالخود القت رواق الخدر ناظرة … ثم استردت حياء فوقها الطنبا
وقوله في تفاحة:
وتفاحة يهدي لنا المسك ريحها … فما شئت من طيب ينمُّ لناشق
يروقك منها حمرة فوق صفرة … كوجنة معشوق على خد عاشق
وقوله في نارَنْجَة:
ونارنجة تحمر في النهر مثل ما … توقد نجم في المجرة سابح
تحمَّلها صدرُ الغدير كأنها … سريرةُ حب قد طوتها جوانح
وقوله في الزّرع:
انظر إلى خضرة في الزرع قارنها … مُبيضُّ نور ومصفرٌ وأحمرهُ
كثوب وشْيٍ أجادته صوانعه … والريح تطويه طورًا ثم تنشره
وقوله:
أخامات زرع أم نحورٌ تلاعبت … بأمواجها أيدي الرياح النواسم
تراها أمام الريح وهي تسوقها … كجيش زُنُوج فرَّ قدام هازم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute