قوله:
إسكان المعاهد من فؤادي … لكم في كل جارحة سكون
أكرِّر فيكم أبدًا حديثي … فيحلو والحديث بكم شجون
وأنظمه عقودًا من دموعي … فتنثره المحاجر والجفون
وأبتكر المعاني في هواكم … وفيكم كل قافية تهون
وأسأل عنكم الركبان سرًا … وسرُّ هواكم سرٌ مصون
وأعتنق النسيم لأن فيه … شمائل من معاطفكم تبين
وكم لي في محبتكم غرام … وكم لي في الغرام بكم فنون
وله:
بيض الوجوه إذا افترت مباسمهم … فاللؤلؤ الرطب حلوٌ كله نسق
تقسم الحسن عنهم في الأنام كما … تجمع الفضل فيهم وهو مفترق
كم زرتهم وغصون الدوح دانية … أجني الثمار بها عفوًا وأرتزق
هم الذي إن دعوني عبدهم صدقوا … لما استرقوا وقد منوا وقد عتقوا
تحلو الأحاديث عنهم كلما ذكروا … فكيف إن شافهوا يوما بما نطقوا
إني لأشكر ما أولوه من نعم … شكرًا عليه قلوب الخلق تتفق] (١)
(١) زيادة من نسخة برنستون: (٤٥/ ب) و (٤٦/ أ - ب) و (٤٧/ أ).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute