وله:
نهى شيبي الغواني عن وصالي … وأوقع بين أحبابي وبيني
فلست بتارك تدبير ذقني … إلى أن ينقضي أجلي بحيني
أدبّر لحيتي ما دمت حيا … وأعتقها ولكن بعد عيني
وله قال ﵀:
وروضة توسوس الغصن بها … لمّا هدي فيها النسيم الشّمأل
قد جنّ في أرجائها جدولها .... فهو على وجه الثرى مسلسل
ومنكرش أضحى يحلّق سفله … لعساه لا يشكى إليه ويشكر
ويقص لحيته فإن ناديته … وافاك منه محلق ومقصر
وله قال: شعر
ولربما انتفع الوضيع بغيره … فأناله ما ليس في إمكانه
وأعاده الطّبع اللئيم وعنصر … الأصل القديم لوضعه وهوانه
وله مما كتب به إلى بدر الدين يوسف بن مهمَندار العرب: شعر
أيوسف بدر الدّين والحسن كلّه … ليوسف يعزو أو إلى البدر ينسب
أتيت أخيرًا غير أنك أولٌ … تعدّ من الآحاد شعرًا وتحسب
وأحسن ما في شعرك الحر أنه … به ليس تستجدي ولا تتكسّب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute