وله قال: شعر
صنعة الكيمياء صحّت لعيني … وهي مقروحة الجفون وعبرى
فأحالت درّ الدموع عقيقًا … وأعادت لجين دمعيَ تبرا
وله:
ويوم وصلنا العيش فيه بليلة … كمثل اتّصال الصّبح في الضوء بالشمس
ندير كلامًا لا مدامًا مبرّءًا … من الهجر والفحشاء والمين واللبس
ألذّ من الميعاد في سمع عاشق … واشتهى من الأنفاس للروح والنّفس
وله قال:
تكفّفت بالرزق اليسير صيانة … لوجهي وذاك الرزق دون كفاف
فقالوا سعيد في غنى وكفاية … وإني بما قالوا بغير خلاف
وما ثم إلا أنني بقناعتي … غنيٌ وإني مكتف بعفافي
قال: وأنشدنا شيخنا أثير الدين، أنشدنا ناصر الدين لنفسه، قوله: شعر
وما بين كفّي والدراهم غامرٌ … ولست لها دون الورى بخليل
وما استوطنتها قط يومًا وإنما … تمرّ عليها عابرات سبيل
وله في صبيغ اللحية، قال:
ما أقبح الشعر من صبيغ … والشيب في مبتدا نصوله
كأنما بات في مدق … واشتبك السّاس في أصوله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute