وإذا أردت كشطته … لكنَّ ذاك يؤثّر
ومدح الملك العادل أبا بكر ابن الملك الكامل محمد بقصيدة أولها قوله: شعر/
إذا لم تُقِم عذري ولم تكُ مُسْعدي … فكن في الهوى العُذْري غير مفنِّد
ويكفيك مني أنني بت ذا جوىً … يُذيبُ الحشا شوقًا وطرْف مسهَّدي
دَع اللَّوم أو لُمني فلست بسامعٍ … لقد ضلَّ من أمسى بنُصحك يهتدي
فما الحبُّ إلا أن أموت صبابةً … بليلَى ولم أمدد إلى غيرها يدي
تعودتُ ذُلِّي في هواها لعلَّه … عزيزٌ على الإنسان ما لم يعوَّد
منها:
فَقُل للذي قد شكَّ في الحقِّ إنَّنا … أطعْنا أبا بكرٍ بأمر محمَّد
وله:
سرى في دُجىً من شعره فحكى البدْرا … وأبدى لنا من ثغره الأنجُم الزُّهرا
وحيَّا بكأسٍ فعلها مثل جفنه … غلطتُ ومن للخمر أن تُشْبِه السِّحرا
بعيشِك عطل هذه الرَّاح واسقنا … بعينيكَ ما يغتالُ ألبابنا سُكْرا
أدِرْ خمرةَ الألحاظِ فينا لأنَّها … بتأثيرها في العقل من أختها أدرى
قصيدة طويلة.
وله من قصيدة مطولة أيضًا، أولها قوله: شعر
أقبلَ مثل البدر في تمامه … تحفُّه الهالة من لثامه
ومزَّقتْ أنواره ثوبَ الدُّجى … مذ أطلعَ الأنجمَ بابتسامهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute