للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وإذا أردت كشطته … لكنَّ ذاك يؤثّر

ومدح الملك العادل أبا بكر ابن الملك الكامل محمد بقصيدة أولها قوله: شعر/

إذا لم تُقِم عذري ولم تكُ مُسْعدي … فكن في الهوى العُذْري غير مفنِّد

ويكفيك مني أنني بت ذا جوىً … يُذيبُ الحشا شوقًا وطرْف مسهَّدي

دَع اللَّوم أو لُمني فلست بسامعٍ … لقد ضلَّ من أمسى بنُصحك يهتدي

فما الحبُّ إلا أن أموت صبابةً … بليلَى ولم أمدد إلى غيرها يدي

تعودتُ ذُلِّي في هواها لعلَّه … عزيزٌ على الإنسان ما لم يعوَّد

منها:

فَقُل للذي قد شكَّ في الحقِّ إنَّنا … أطعْنا أبا بكرٍ بأمر محمَّد

وله:

سرى في دُجىً من شعره فحكى البدْرا … وأبدى لنا من ثغره الأنجُم الزُّهرا

وحيَّا بكأسٍ فعلها مثل جفنه … غلطتُ ومن للخمر أن تُشْبِه السِّحرا

بعيشِك عطل هذه الرَّاح واسقنا … بعينيكَ ما يغتالُ ألبابنا سُكْرا

أدِرْ خمرةَ الألحاظِ فينا لأنَّها … بتأثيرها في العقل من أختها أدرى

قصيدة طويلة.

وله من قصيدة مطولة أيضًا، أولها قوله: شعر

أقبلَ مثل البدر في تمامه … تحفُّه الهالة من لثامه

ومزَّقتْ أنواره ثوبَ الدُّجى … مذ أطلعَ الأنجمَ بابتسامهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>