للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وله من قصيدة يمدح بها القاضي الفاضل عبد الرحيم، أولها قوله: شعر

نعم هي سعدى وهي لي قمرٌ يبدو … وصالٌ ولا هجرٌ وقربٌ ولا بعدُ

يعانقها من دوني العقد حاليًا … فما ضرّها لو أنني ذلك العقدُ

ولو أبصر النّظام جوهر ثغرها … لما شك فيه أنَّه الجوهر الفردُ

ومن قال إن الخيزرانة قدُّها … فقولوا له إياك أن يسمع القدُّ

وله:

خاصمني من سكتُّ عنه … فظنَّ أن ليس لي لسانُ

فقلت ما أنت لي بخصمٍ … وإنما خصمي الزَّمان

وله:

عدَّ عني فلستَ من أربي … كان هذا حين كنتَ صبي

وجنةٌ كانت أبا لهب … فغدت حمالة الحطب

وله:

سمعت حديثًا ليتني لا سمعتهُ … فعندي منهُ مقعدٌ ومقيمُ

بأن الحكيم الآن قد هجر الطّلا … وتاب فقلنا ما الحكيمُ حكيم

وكم من يدٍ عند الحكيم لكأسها … غدت ولها فضلٌ عليه عظيم

أنامَتْ له ما لا ينام وربَّما … أقامت له ما لا يكادُ يقوم

على الكَوب من بعد الحكيم كآبة … وللجام من بعد الحكيم وجومُ

<<  <  ج: ص:  >  >>