وله من قصيدة يمدح بها القاضي الفاضل عبد الرحيم، أولها قوله: شعر
نعم هي سعدى وهي لي قمرٌ يبدو … وصالٌ ولا هجرٌ وقربٌ ولا بعدُ
يعانقها من دوني العقد حاليًا … فما ضرّها لو أنني ذلك العقدُ
ولو أبصر النّظام جوهر ثغرها … لما شك فيه أنَّه الجوهر الفردُ
ومن قال إن الخيزرانة قدُّها … فقولوا له إياك أن يسمع القدُّ
وله:
خاصمني من سكتُّ عنه … فظنَّ أن ليس لي لسانُ
فقلت ما أنت لي بخصمٍ … وإنما خصمي الزَّمان
عدَّ عني فلستَ من أربي … كان هذا حين كنتَ صبي
وجنةٌ كانت أبا لهب … فغدت حمالة الحطب
سمعت حديثًا ليتني لا سمعتهُ … فعندي منهُ مقعدٌ ومقيمُ
بأن الحكيم الآن قد هجر الطّلا … وتاب فقلنا ما الحكيمُ حكيم
وكم من يدٍ عند الحكيم لكأسها … غدت ولها فضلٌ عليه عظيم
أنامَتْ له ما لا ينام وربَّما … أقامت له ما لا يكادُ يقوم
على الكَوب من بعد الحكيم كآبة … وللجام من بعد الحكيم وجومُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute