وله:
كدتُ أُصْلَى نار حجرٍ … كلما جئت إليه
وقد تقَلى اللحمُ فيه … واستوى البيض عليه
وله في شخص اسمه عمر على عينه نقطة، قوله:
سمّوهُ غمرًا فصحَّفنا اسمه عُمَرا … فأظهر الدَّهر منهُ موضعَ الغلط
وأصبحت عينه غينًا بنقطتها … وطالما ارتفع التصحيف بالنُّقَط
ذكرهما له صاحب "نسيم البان".
وكتب إلى قاضي القضاة تقي الدين القشيري يطلبُ منه كنافةً، فبلغني أنه أرسل إليه عشرين درهمًا، وجعل الأبيات التي نظمها لغزًا، وهي هذه: شعر
يا واحدًا في عصره بمصره … ومن له حسنُ السَّناء والسَّنا
تعرف لي اسمًا حاز ذوقًا وذكا … حلو المحيَّا والجنان والجنا
والحلُّ والعقد له في دسته … ويحبسُ الصَّدر وفي الصدر المنى
إن قيل يومًا هل لذاك كنيةٌ … فقل لهم لم يخلُ ذلك من كنى
أين لعيني لا لسمعي حلُّ ما … ألغزته لازلتَ محمود الثنا
وله موشح، أوله قوله: شعر
أنت بما سقيت شاربْ … من رائق كان أو كدرْ
سهمك في الغير فيك صائبْ … مالك من نصله مفر
ثمار ما قد غرست تجني … وهكذا عادة الزَّمان
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute