فغرَّقني منه نوء البطين … وروَّاه مني نوء الذراع
وقوله:
مغرمٌ في هواكم ما يفيقُ … ومحب إلى لقاكم مشوقُ
عاشقٌ بالسماع والأذن مثل العين فالحسن عندها معشوق
يتمنَّى تقبيل أرض ثراكم … والليالي عمَّا يروم تعوق
هذه سلعٌ وهاتيك الطُّلول … فاحبسوا فيها المطايا وأطيلوا
واسألوا الأوطان عن سكَّانها … فعسى تخبر عنهم وتقول
هلْ إلى بان الحمى من رجعةٍ … أم إلى تلك الأثيلات سبيلُ
كم بذاك الحي من مسألةٍ … لمعنى ميت الصَّبر يعولُ
أكثرَ العذَّال في لومهمُ … وكثيرُ العذل في الحب ثقيل
فمن المعلوم حقًا أنه … لا يطاعُ الحبُّ أو يعصى العذول
يا أولي الأمر عسى في عدلكم … أن يؤدى الدَّين أو يودى القتيل
بعتكم روحي بوصلٍ عاجلٍ … فأقلُّوا من مطالي أو أقيلوا
فقبيحٌ أن تصدُّوا عن شجٍ … مالَه عن وصلكم صبرٌ جميل
إن موتي في رضاكم واجبٌ … وسُلوِّي عن هواكم مستحيل
وعلى الجملةِ قلبي عندكم … إن أردتم أن تملُّوا أو تميلوا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute