لم أشب غير أن نار فؤادي … ألهبت فاعتلى الدُّخانَ شرار
وهي مطولة.
وأورد له أيضًا من قوله: شعر
تاركني الناس عن تراضٍ … على اطّراح الحقوق عنَّا
فما لخلقٍ عليَّ منٌّ … ولا أرى لي عليه منَّا
فلا أُعَزِّي ولا أُعَزَّى … ولا أُهَنِّي ولا أُهَنَّى
وقوله:
أبا الفضل أمَّا يممتك مطالبي … على حركات ما لهنَّ سكون
فعن ثقةٍ إن الغنى موعد المنى … وإن الذي ما كان سوف يكون
فإن اتقاضاك الوفاء بموعدٍ … فإن مواعيد الكرام ديون
وإن كان حسن الظن ينفع ربَّه … فلي في أياديك الحسان ظنون
وقوله مما نَسَبه بعضهم له، قوله أيضًا: شعر
شرح المنبر صدرًا … لتلقيك رحيبًا
أتُرى ضُمخ طيبًا … أم تُرى ضَمَّ خطيبًا (١)
وقد ذُكِرت البيتان لغيره، وإنما أنشدهما لبعض الخطباء فنسبا إليه.
كم ليلةٍ بتّ من كأسي وريقته … نشوان أمزح سلسالًا بسلسال
(١) في المصادر بلفظ: أترى ضمَّ خطيبًا … منك أم ضُمِخَ طيبًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute