للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ومنها: "السيل والذيل" (١)، و"الفتح القدسي" (٢)، و"البرق الشامي" (٣).

ودرَّس بدمشق.

وله مع القاضي الفاضل عبد الرحيم البيساني أشياء حسنة وطرف مستحسنة، وقال يومًا للفاضل: سر فلا كبا بك الفرس، فقال له الفاضل: دام علا العماد، وكل منهما مقلوبه مثله.

وله "ديوان" شعر (٤) في مجلدات، ومن شعره قوله:

ركائب من أهواه للبين زمَّت … فوا عجبًا للقلب لم يتفتَّت

ولو شئت يوم البين وجدًا وحرقةً … قطعت طريق الطالبين بعبرتي

مضوا بفؤادي وانصرفت بعبرة … موكَّلة بين الحشا والتلفُّت

على أنني لولا الحذار عليهم … دنوت فأحرقت الخيام بزفرتي

وله في الدُّوبَيت أيضًا، قوله رحمة الله عليه:

الورد على خدّك من أنبته … والمسك على وردك من فتّته

والقلب على نارك من ثبَّته … أجمع شملي هواك قد شتّته

ورأى الفاضل يومًا راكبًا، فنظم قوله: شعر

هذا الغبار أظنه مما … أثارته السَّنا بك

والجوُّ منه مظلمٌ … لكن تباشير السَّنا بك


(١) طبع سنة ٢٠١٠ م في دار كنان بدمشق، تحقيق: عبد الغني عارف أحمد وبادي محمود خلف.
(٢) كتاب الفتح القُسّي في الفتح القدسي، نشر في بريل بلايدن سنة ١٨٨٨ م.
(٣) طبع بمؤسسة عبد الحميد شومان بالأردن سنة ١٩٨٧ م، تحقيق: فالح حسين.
(٤) طبع سنة ١٤٠٤ هـ بمطابع جامعة الموصل، تحقيق: ناظم رشيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>