(٢) هو تفسير كبير، ألف في عشرين سنة، قال عنه ابن فرحون: وأخبرني الشيخ الصالح أبو الربيع سليمان بن عبد الرحمن البورغواطي في سنة إحدى وستين وسبع مئة بالمدينة النبوية، قال: أخبرني الشيخ الصالح يوسف الحزام المغربي بالإسكندرية في سنة ستين وسبع مئة، قال: رأيت تأليف القاضي أبي بكر بن العربي في تفسير القرآن المسمى أنوار الفجر كاملًا في خزانة السلطان الملك العادل أمير المسلمين أبي عنان: فارس ابن السلطان أمير المسلمين أبي الحسن: علي ابن السلطان أمير المسلمين أبي سعيد: عثمان بن يوسف بن عبد الحق، وكان السلطان أبو عنان إذ ذاك بمدينة مراكش، وكانت له خزانة كتب يحملها معه في الأسفار، وكنت أخدمه مع جماعة في حزم الكتب ورفعها، فعددت أسفار هذا الكتاب فبلغت عدتها ثمانين مجلدًا. ولم ينقص من الكتاب المذكور شيء. (٣) كتاب عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي، طبع بدار الكتب العلمية ببيروت مصورًا عن الطبعة المصرية. (٤) طبع عدة مرات، أهمها بتحقيق علي محمد البجاوي بمطبعة البابي الحلبي بالقاهرة سنة ١٣٨٨ هـ/ ١٩٦٨ م.