للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وقوله:

أشكو إلى الله قصَّاصًا يجرعني .... بالصدِّ والهجر أنواعًا من الغُصَص

إن تحسن القصَّ يمناه فمقلته … أيضًا تقص علينا أحسن القصص

وقوله:

قالوا وقد شاهدوا نُحولي … إلام في ذا الغرام تشقى

فنيتَ أو كدتَ فيه تفنى … وأنت لا تستفيق عشقا

فقلت لا تعجبوا هذا … ما كان الله فهو يبقى

وقوله:

نار وجدي لا تقرّي لهبًا … وامنعي أجفان عيني أن تناما

فإذا نحن اعتنقنا فارجعي … نار إبراهيم بردًا وسلامًا

قال: وأخبرني شيخنا أثير الدين، قال: قال لي الزين المذكور: أرسلَ إلي شهاب الدين الخُويي، حين كان قاضي الغربية، أن أرسل إلى الكتاب الذي استعرته مني، فقلت له: ما استعرت دهري من أحد شيئًا، فأعاد الرسالة، فكتبت إليه بهذه الأبيات هي:

غنيتم فأطغاكم غناكم فأغنتنا … قناعتنا عنكم ومن قنع استغنى

ألا ما لكم سدتم فساءت ظنونكم … ومن عادة السادات أن يحسنوا الظنا

عسى سفرة شرقية حلبية … تروح بكم منا وتبعدكم عنا

وأرسلتها إليه، فلما فرغ من قراءتها إلا وبريديٌ وصل إليه أن يتوجه إلى حلب قاضيها.

وله أيضًا قوله: شعر، قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>