للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

كان عالمًا بفنون كثيرة.

وسمع الحديث من ابن المنجّا، وابن اللّتي، وابن المقيّر، وابن الصلاح، والعلم السخاوي، وغيرهم.

وأجاز له جمع كثير من أصبهان، وبغداد.

وخرَّج له التقي عبيد الحافظ الإسعردي "مشيخة"، وخرَّج له أبو الحجاج المزي الحافظ "أربعين متباينة الإسناد".

وكان يحب الحديث وأهله، ويقول: أنا من الطلبة، ودرَّس.

وصنف "كتابًا يشتمل على عشرين فنًا" (١)، وشرح "فصول ابن معطي" (٢) في النحو، ونظم "الفصيح لثعلب" في اللغة، و"كفاية المتحفظ" (٣)، و"علوم الحديث"، تصنيف الشيخ أبي عمرو ابن الصلاح.

فدرَّس بدمشق وهو صبي، ثم قدم ديار مصر، ووُلّي قضاء البهنسا، ثم المحلة، ثم حلب، ثم المحلة، ثم القاهرة، ثم الشام، وبها مولده ووفاته.

وله أدب جيد، وشعر حسن، ومنه قوله شعر، عفا الله عنه:

بخَفِيِّ لطفك كلَّ سوء أتقي … فامنن بإرشادي إليه ووفِّق

أحسنتَ في الماضي وإني واثقٌ … بك أن تجود علي في ما قد بقى

أنت الذي أرجو فما لي والورى … إن الذي يرجو سواك هو الشقي

أنت الذي مازلت ترزقني ولولا أن وصلت الرزق من ذا يرزق


(١) هو كتاب: أقاليم التعاليم، منه نسخة بدار الكتب المصرية رقم ٦/ ١٨١، وبمكتبة فيينا رقم ٦، وبالمكتبة الوطنية بباريس رقم ٢٣٢١، وغيرها.
(٢) منه نسخة بدار الكتب المصرية رقم ٢/ ١٣١.
(٣) نشره جميل عويضة بعمان سنة ٢٠١١ م.

<<  <  ج: ص:  >  >>