كان عالمًا بالحديث والفقه والخلاف والأصول، ومشاركًا في فنون، وهو شيخ الصوفية في زمانه، وإمامهم في أوانه، وقدوتهم الذي اعتمدوا عليه، وحطُّوا رحالهم بين يديه، وسافروا من البلاد الشاسعة إليه.
سمع الحديث من عمه النجيب عبد القادر، وأبي المظفر ابن الشَّبْلي، وأبي الفتح محمد ابن عبد الباقي، وأبي زُرعة طاهر بن محمد، وآخرين.
وقدم رسولًا من الخليفة إلى جهات.
ولَبسَ منه خرقة التصوف جماعة من الأعيان، منهم: الإمام أبي محمد ابن عبد السلام، والعلامة أبو العباس ابن القسطلاني.