إن لم أكن قد فعلت ما فعلوا … فليتني قد تركت ما تركوا
وله:
ثلاث باءاتٍ بلينا بها … البق والبرغوث والبرغش
ثلاثة أوحش ما في الورى … ولست أدري أيها أوحشُ
وأورد له الإمام أبو الفتح محمد بن علي بن وهب القشيري، مما رواه عن أبيه عنه، قوله: شعر
ألا لله أقوامٌ أقاموا … على نهج الحقيقة واستقاموا
أطاعوا الله في سرٍّ وجهرٍ … وصلُّوا خاشعين له وصاموا
إذا نام الورى في الليل قاموا … على أقدامهم وهم قيام
يناجون المهيمن في الدَّياجي … وقد طابوا وطاب لهم كلام
فيعطيهم من الإنعام ما لا … يحدُّ ولا ينال ولا يرام
ويجعل من محبته عليهم … دليلًا حبذا ذاك المقامُ
أمن هو قانتٌ لله داعٍ … كقوم في أسرَّتهم نيام
أولئك أولياء الله حقا … وهم خير البرية والسَّلام
قال: ونظم أبو الحسين الكتّاني قوله: شعر
أراك من الحياة على اغترارٍ … ومالك للإنابة من بدار
وتطمع في البقاء وكيف تبقى … وما الدنيا لساكنها بدار
فنظم الحافظ المقدسي أيضًا قوله: شعر