للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وله:

عجّل إلي فعندي سبعة كملت … وليس فيها من اللذات أعوازُ

طارٌ وطبلٌ وطنبورٌ وطاسُ طلى … وطفلةٌ وطباهيجٌ وطنازُ

قال: وله في مغنٍّ يضرب بالقانون: شعر

ومطرب قد سما ذكاءً … كأن وجناته ذكاء

أورث قلب الكئيب داءً … ليس له غيره دواء

ترى ابن سيناء في يديه … أقلُّ ملعوبه الغناء

قانونه المرتجي نجاةٌ … كل إشاراته شفاء

وكان الشريف المقيم بدروة سريام، بينه وبينه صحبة، فجاء المشدّ إلى الدروة فلم يجده، فسأل عنه، فقيل له: إنه امتحن بجارية يقال لها نسب، وانقطع معها في بستان، فكتب إليه بقوله: شعر

أضحى الشريف شهاب الدين ذا طربٍ … مع كل خَوْدٍ رداحٍ زانها الطربُ

فلا تلوموه في إيثاره نسبًا … فهل رأيتم شريفا ماله نسبُ

ولد بديار مصر في شوال، سنة اثنتين وست مئة.

وتوفي بدمشق، عشية الأحد تاسع المحرم (١)، سنة ست وخمسين.

وقيل: يوم عاشوراء (٢).


(١) كذا في تاريخ الإسلام، وشذرات الذهب. وفي المختصر في أخبار البشر وتاريخ ابن الوردي: توفي في جمادى الآخرة.
(٢) كذا في النجوم الزاهرة، وحسن المحاضرة. وفي صلة التكملة، وفوات الوفيات، والوافي بالوفيات: توفي عشية تاسوعاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>