للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ضاعفت حُسْنه ضفيرة شعر … هي منه طراز بُرْد الشباب

يتلوَّى على الرَّداء مِرَاحًا … كحَبَابٍ يَنسَاب فوق حبَاب

وقوله يصف دولابًا:

لله دولاب يفيض بسَلْسَلٍ … في روضة قد أينعت أفنانا

قد طارحَتْه بها الحمائمُ شجوها … فيُجيبها وترجّع الألحانا

فكأنه دَنِفٌ يدور بمعهد … يبكي ويسأل فيه عمَّن بانا

ضاقت مجاري طرفه عن دمعة … فتفتَّحت أضلاعُه أجفانا

وكان مع فضله منسوبًا إلى غفلة تنتاب عليه.

توفي بإشبيلية، أوائل شهر ربيع الآخر، سنة إحدى وسبعين وخمس مئة (١)

وقال في "الذيل": سنة اثنتين (٢).

ومولده في حدود عشرة، وجمع على كتاب "الكامل" للمبرد "حواشي".

وسمع من أبي الوليد ابن الدبَّاغ، وابن خِيرَة، وأبي الحسن ابن النعمة، وكتب لبعض الولاة.

ذكره الأبَّار في "الذيل" (٣).


(١) تحفة القادم: (٦٩).
(٢) في تكملة الصلة: (٣/ ٢١٣): توفي بإشبيلية، في أوائل شهر ربيع الآخر سنة ٥٧١ هـ، ذكره ابن سفيان وبعض خبره عن ابن عياد، وقال ابن سالم: سنة ٥٧٠ هـ.
(٣) انظر تكملة الصلة: (٣/ ٢١٢ - ٢١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>