(٢) طبعت في دار البشائر الإسلامية ببيروت سنة ٢٠١١ م، سلسلة لقاء العشر الأواخر بالمسجد الحرام (٣١)، بتحقيق: عبد اللطيف الجيلاني. (٣) انظر أزهار الرياض: (٣/ ١٦٧ - ١٧١) وذكر أن السلفي أجاز عياضًا ولم يلقه، وقد أنشد عياض قصيدة على روي القاف أرسلها للسلفي يستجيزه، مطلعها: أبا طاهر خذها على البعد والنوى … تحية مشتاق لذكراك شيق (٤) انظر أزهار الرياض: (٣/ ٢٨٤ - ٢٨٥)، وذكر نصّ جواب الزمخشري على طلب السلفي له بالإجازة، أوله: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، أسأل الله أنْ يطيل بقاء الشيخ العالم، ويديمه لعلم يغوص على جواهره، ويفتق الأصداف عن ذخائره، ويوفقه للعمل الصالح الذي هو مرأى أغراض أولى العقل، ومطمح أبصار المرتكضين إلى غاية الفضل، ولقد عثرت من مقاطر قلمه على جملة تنادي على غزارة بحره وتطبي القلوب إلى التزين بسموط دره ....