كان فاضلًا، أديبًا، شاعرًا.
ذكره العماد الأصبهاني (١)، والضياء ابن الأثير الجزري، وأثنيا على فضله.
وذكره ابن الزبير في كتابه المسمى بـ "الجنان".
وأورد له من شعره قوله: شعر
عذبت ليَال بالعذيب حوالي … وخلت مواقف بالوصال خوالي
ومضَتْ لذاذاتٌ تقضَّى ذكرها … تُصْبي الخليَّ وتستهيم السَّالي
وجَلت مورَّدة الخُدُود فأوثقت … في الصَّبوة الخالي بحسن الخال
قالوا سراة بني هلال أصلها … صدقوا كذاك البدر فرع هلال
وأورد له القاضي الرشيد ابن الزبير الأسواني في كتابه "الجنان قوله: شعر
وأغنَّ سيف لحاظه … يفري الحسام بحده
فضح الصوارم واللدان بقدِّه وبقده
عجب الورى لما حييت … وقد منيت ببعده
وبقاء جسمي ناحلًا … يصلى بوقدة صده
كبقاء عنبر خاله … في نار صفحة خدِّه
وقوله أيضًا في الشمعة: شعر
وصحيحةٍ بيضاءَ تطلع في الدُّجى … صبحًا وتشفي الناظرين بدائها
شابت ذوائبها أوان شبابها … واسودَّ مفرقُها أوانُ فنائها
(١) انظر خريدة القصر (مصر): (١١/ ٢٣٥).