أ - فتوى التطبيع مع العدو الصهيوني فيها تساهل من جهة التأصيل، فهي مخالفة لكثير من النصوص التي تبين الواجب حيال الاحتلال كقوله تعالى: ﴿وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾ [البقرة: ١٩١].
ب - ومنها فتوى الدين الإبراهيمي التي نقلت عن البعض، وهي دعوى تجمع النصرانية واليهودية والإسلام تحت ما يسمى بالإبراهيمية، وهو كذب على إبراهيم بنصوص القرآن: ﴿مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ [آل عمران: ٦٧].
ت - ومنها فتاوى مصادمة للنصوص كفتوى مساواة أبناء الميت ذكورًا وأناثًا في الميراث، مع أن النساء يأخذن أكثر من الرجال في أكثر مسائل الفرائض، إلا في هذه المسألة ومسألة أخرى.
ث - ومنها زواج المسلمة من الكافر، وهي فتوى باطلة لمصادمتها النصوص.
ج - ومن ذلك إنكار الإسراء والمعراج.
ح - وفتوى إرضاع زميل العمل لتحرم عليه باطلة.
خ - وفتوى عدم جريان الربا في النقود الورقية، فيها تساهل وضعف وجمود.
د - وفتوي قتل المتظاهري السلميين.
ذ - وفتوى قتل المدنيين وتفجيرهم، بحجة التكفير من الجماعات الضالة.
[الخلاف الفقهي مظهر من مظاهر التيسير]
الاختلاف بين المذاهب اختلاف معتبر، وهو مظهر يدل على سعة الشريعة ويسرها، وهو مبني على القواعد الدلالية في الأصول وعلى