[القاعدة الأولى:(دفع المفاسد مقدم على جلب المصالح)]
والكلام على هذا في مطالب:
[المطلب الأول: كيفية التعامل مع تعارض المفاسد والمصالح إجمالا]
هذا هو القسم الثالث من التعارض وقد تكلمنا عن تعارض المصالح وتعارض المفاسد والآن نتكلم عن تعارض المصالح مع المفاسد
وقاعدتها أن لنا معها حالات:
١ - الواجب هو دفع المفاسد وتحصيل المصالح، وهذا هو المتعين إن أمكن ذلك، وهو ما يسمى طريق الجمع فنحن هنا جمعنا بين تحصيل النفع ودفع الفساد. وهذا هو واجب التكليف الأول.
٢ - فإن لم يمكن ذلك نرى ما هو الأرجح، فإن رجحت المصالح على المفاسد فترتكب المفسدة لتحصيل المصلحة الأكبر.
ككشف العورة لتحصيل مصلحة إنقاذ النفس بعملية جراحية.