للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[المبحث الأول: قاعدة التيسير التعريف والمستند والتأصيل]

[المطلب الأول: لماذا هذه القاعدة؟ وقوانين التيسير الستة]

لأن الشريعة واقعية مرنة رحمة عدل وحكمة تعاملت بواقعية مع الإنسان والحياة

ولما كان محور التكليف هو الإنسان، ومحله وزمانه الدنيا، ومعلوم أن الإنسان ضعيف، كما أخبر الله تعالى عن ذلك: ﴿وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا﴾ [النساء: ٢٨].

كما أن واقعه محكوم بسنن لا تتخلف هي:

- السببية.

- الاستخلاف.

- التدافع.

- الابتلاء.

فحياة الإنسان تسير وفق هذه القوانين الصارمة لذلك قال سبحانه ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ﴾ [البلد: ٤].

ويدل حرف (في) على إحاطة الكبدية والمكابدة بالإنسان في كل حال.

إذا فالإنسان مكلف ضعيف وقدراته محدودة. وواقعه قائم على

<<  <   >  >>