١ - تعارض حفظ النفس مع الدين في إسقاط الصوم عن المريض إلى أجل.
والملاحظ أن النفس تقدم على الدين، والعلة في ذلك أن إهدار النفس يؤدي إلى هدر الدين، والنفس معًا.
٢ - مدمن المخدرات إذا بدأ بالعلاج الطبي للإقلاع عن تعاطي المخدرات لا يستطيع أن ينسحب منها فجأة؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى ضرر على نفسه بالهلاك. فيقرر الطبيب ما يعرف بالانسحاب التدريجي حفاظًا على النفس، فنلاحظ هنا أن حفظ النفس قدم على حفظ العقل؛ لأن حفظ النفس ضروري أعلى من ضروري العقل.
٣ - تعارض وسائل حفظ الدين مع وسائل حفظ النفس.
مثالها: هل يجوز الأكل في مطاعم الكفار التي تقدم الخمر والخنزير؟
الجواب إن استطاع غيرها فهو جمع بين المصالح كلها، وهو متعين، وإن لم يستطع مثل أن يكون في بلاد لا يوجد فيها مطعم إلا كذلك. أو كان في طيران يقدم ذلك فإنه ينكر بقلبه ويأكل الحلال.
لأن وسيلة حفظ الدين لا تتأثر مباشرة فهي ليست مباشرة هنا، بل