للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مكة قلت، وقال ابن حبان كان ينفرد عن المشاهير بالمناكير لا يعجبني الاحتجاج بحديثه إلا فيما وافق الثقات، وقال العجلي ليس بالقوي، وقال الحاكم ثقة، وقال ابن عبد البر هو عندهم ثقة عالم بتفسير القرآن» (١).

وقارن بين ما سبق وبين ما قاله الشيخ في صلاة التراويح «قال أبو زرعة: يهم كثيرًا، وقال أحمد: ليس بقوي، وقال مرة: صالح الحديث،، وقال الفلاس: سيء الحفظ، وقال آخر ثقة ثم أعاده الذهبي في " الكنى " وقال: جرحوه كلهم، وجزم الحافظ في " التقريب " بأنه سيء الحفظ، وقال ابن القيم (٢): صاحب مناكير لا يحتج بما تفرد به أحد من أهل الحديث البتة» (٣) انتهى كلامه.

فانظر إلى نقله عن الحافظ سيئ الحفظ فقط.

ونقله عن الفلاس سيء الحفظ فقط.

ونقله عن الذهبي في الكنى جرحوه كلهم، وهذا قول لو صح عن الذهبي لكان خطأ لأن كبار الأئمة وثقه. وقد رجعت إلى الكنى فلم أجد هذا (٤).

وذكره في السير وفصل كلام الموثقين والمضعفين من قبل الحفظ (٥).

بل قال في الميزان: «عيسى بن أبي عيسى ماهان، أبو جعفر الرازي. صالح الحديث. روى عن الشعبي، وعطاء بن أبي رباح، وقتادة، وجماعة» (٦). وفي الكاشف ذكر ما فيه من كلام الأئمة (٧).


(١) تهذيب التهذيب (١٢/ ٥٧).
(٢) صلاة التراويح - الألباني (ص ٨٠).
(٣) زاد المعاد (١/ ٩٩).
(٤) المقتنى في سرد الكنى (١/ ١٤٦).
(٥) سير أعلام النبلاء - ط الرسالة (٧/ ٣٤٦).
(٦) ميزان الاعتدال (٣/ ٣١٩).
(٧) الكاشف (٢/ ٤١٦).

<<  <   >  >>