فيقال لها زكاة الفطر والفطرة وصدقة الفطر، وهي مضافة إلى الفطر، أو إلى الفطرة التي هي الخلقة: ﴿فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا﴾ [الروم: ٣٠]، فكأنها تزكية للنفس والخلقة وتطهير لها من الأوضار، وهو ما جاء في نص الحديث: ﴿طهرة للصائم من اللغو والرفت وطعمة للمساكين﴾ رواه أبو داوود وابن ماجه.
قال النووي: يقال زكاة الفطر وصدقة الفطر ويقال للمخرج فطرة بكسر الفاء لا غير وهي لفظة مولدة لا عربية ولا معربة بل اصطلاحية للفقهاء وكأنها من الفطرة التى هي الخلقة أي زكاة الخلقة ومن ذكر هذا صاحب الحاوي. (١)
[٢ - بنائية زكاة الفطرة الدليلية]
زكاة الفطر مبنية على النصوص والإجماع، والقياس،
أما النصوص فنصوصها ثلاثة تدور عليها أحكامها وهي:
ما أخرجه الإمام البخاري حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن زيد بن أسلم، عن عياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح العامري، أنه سمع