[المبحث الأول: المفطرات عصر الصحابة والتابعين ومتى جاء التوسع فيها]
الكلام في مبطلاته وبيان دائرة المنصوص ودائرة معنى المنصوص ودائرة الشبه، أو القياس الجنسي. وهو ما تركب عليه النظر الفقهي من عصر فقهاء التابعين ومن بعدهم من الأئمة والمذاهب الخمسة وفقهاء الأمة بعدهم إلى عصرنا.
وأبدأ أولا بذكر المفطرات عند الفقهاء من الصحابة ومن بعدهم من التابعين والمذاهب الخمسة ومن جاء بعدهم من الأئمة، ثم أبين الوجه الفقهي ومن أين انتزع كل مذهب وفقيه قوله.
وأقسمه تقسيما ثلاثيا معتمدا على الدلالة النصية والمعنوية والقياسية بحسب رتبة القوة.
وهي مقاربة فقهية تسهل قانون النظر، وتؤسس لتجديد منهجي في دراسة الفقه وفهمه.
ليكون الناظر على بصيرة وفقه من أين يؤخذ الفقه ومنهجية، كل فقيه بما يؤدي إلى تقوية النظر لدى العالم والمتعلم وتكوين العقلية الفقيه القادرة على الاستنباط والاجتهاد.
[أولا: المفطرات عند المذاهب من الصحابة والتابعين والمذاهب الخمسة ومن بعدهم]
أما ما جاء من المفطرات عن الصحابة مما يدخل الجوف:
فقد تتبعت سائر مرويات الصحابة مما وقفت عليه من المراجع لأطلع على أقوالهم في المفطرات