للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويشهد له الطريق الأخرى برواية الثقات وهي مرسلة.

جاء في تقريب التهذيب: «أبو جعفر الرازي التميمي [التيمي] مولاهم مشهور بكنيته واسمه عيسى ابن أبي عيسى عبد الله ابن ماهان وأصله من مرو، وكان يتجر إلى الري صدوق سيء الحفظ خصوصا عن مغيرة من كبار السابعة مات في حدود الستين بخ» (١).

وفي تهذيب التهذيب: «قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ليس بقوي في الحديث، وقال حنبل عن أحمد صالح الحديث» (٢).

وفيه: «وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين كان ثقة خراسانيا انتقل إلى الري ومات بها، وقال ابن أبي مريم عن ابن معين يكتب حديثه، ولكنه يخطئ، وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين صالح، وقال الدوري عن ابن معين ثقة، وهو يغلط فيما يروي عن مغيرة، وقال عبد الله بن علي بن المديني عن أبيه هو نحو موسى بن عبيدة، وهو يخلط فيما روى عن مغيرة ونحوه، وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن علي بن المديني كان عندنا ثقة، وقال ابن عمار الموصلي ثقة، وقال عمرو بن علي فيه ضعف، وهو من أهل الصدق سيء الحفظ، وقال أبو زرعة شيخ يهم كثيرًا، وقال أبو حاتم ثقة صدوق صالح الحديث، وقال زكريا الساجي صدوق ليس بمتقن، وقال النسائي ليس بالقوي، وقال ابن خراش صدوق سيء الحفظ، وقال ابن عدي له أحاديث صالحة، وقد روى عنه الناس وأحاديثه عامتها مستقيمة وأرجو أنه لا بأس به، وقال ابن سعد كان ثقة، وكان يقدم بغداد فيسمعون منه، وقال عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد الدشتكي سمعت أبا جعفر الرازي يقول لم أكتب عن الزهري لأنه كان يخضب بالسواد، وقال أبو عبد الله فابتلي أبو جعفر حتى لبس السواد، وكان زميل النهدي إلى


(١) تقريب التهذيب (ص ٦٢٩).
(٢) تهذيب التهذيب (١٢/ ٥٦).

<<  <   >  >>