بل لم يرد حتى صيام شهر الله المحرم إنما جاء صوم عاشوراء ومن الشهور شعبان ففي موطأ مالك - رواية يحيى (١/ ٣٠٩ ت عبد الباقي): عن عائشة زوج النبي ﷺ، أنها قالت: كان رسول الله ﷺ «يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم، وما رأيت رسول الله ﷺ استكمل صيام شهر قط إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صياما منه في شعبان» (٢) النوادر والزيادات على ما في المدونة من غيرها من الأمهات (٢/ ٨٢). وذكر أياما غيرها فقال: «فيوم سبعة وعشرين من رجب فيه بعث الله محمدا ﷺ. ويوم خمسة وعشرين من ذي القعدة أنزلت الكعبة على آدم ﵇، ومعها الرحمة واليوم الثالث من المحرم دعا زكريا ربه فاستجاب له. وفي أول يوم من عشر ذي الحجة ولد إبراهيم ﵇. وقد رغب في صيام شعبان، وكان النبي ﷺ يصوم فيه أكثر من غيره. وقيل: فيه ترفع العمال، ورغب في صيام يوم نصفه، وقيام تلك الليلة، وروي في صيام شوال فضائل، وجاء في من أتبع رمضان بستة أيام من شوال كان كصيام الدهر، أو صيام سنة» قلت: