للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- وحديث معاوية بسند صحيح عن معاوية بن أبي سفيان، عن النبي ﴿في ليلة القدر، قال: ليلة القدر ليلة سبع وعشرين﴾ (١).

- وحديث أبي ذر عند أحمد بسند صحيح عن أبي ذر، قال: ﴿قمنا مع رسول الله ليلة ثلاث وعشرين في شهر رمضان، إلى ثلث الليل الأول، ثم قال: "لا أحسب ما تطلبون إلا وراءكم"، ثم قمنا معه ليلة خمس وعشرين إلى نصف الليل، ثم قال: "لا أحسب ما تطلبون إلا وراءكم " فقمنا معه ليلة سبع وعشرين حتى أصبح وسكت﴾ (٢).

• كما نصت على الجملة على ليلة تاسعة وسابعة وخامسة:

- في حديث أبي سعيد ﴿فالتمسوها في العشر الأواخر من رمضان، التمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة﴾، قال: قلت: يا أبا سعيد إنكم أعلم بالعدد منا، قال: أجل نحن أحق بذلك منكم، قال: قلت: ما التاسعة والسابعة والخامسة قال: إذا مضت واحدة وعشرون فالتي تليها ثنتين وعشرين، وهي التاسعة فإذا مضت ثلاث وعشرون فالتي تليها السابعة، فإذا مضى خمس وعشرون فالتي تليها الخامسة﴾ (٣).

- وفي الحديث الصحيح عند أحمد: عن أبي بكرة، قال: سمعت رسول الله يقول: ﴿التمسوها في العشر الأواخر لتسع يبقين، أو لسبع يبقين، أو لخمس، أو لثلاث، أو آخر ليلة﴾ (٤).

فهذه النصوص ترجح أن أرجى ذلك يكون في أوتار العشر.


(١) سنن أبي داود (١/ ٥٢٦ ط مع عون المعبود).
(٢) مسند أحمد (٣٥/ ٤٤٧ ط الرسالة).
(٣) صحيح مسلم (٣/ ١٧٣ ط التركية).
(٤) مسند أحمد (٣٤/ ١١ ط الرسالة).

<<  <   >  >>