(٢) الشرح الكبير للشيخ الدردير وحاشية الدسوقي (١/ ٥٢٣). (٣) الشرح الكبير للشيخ الدردير وحاشية الدسوقي (١/ ٥٢٤). (٤) المصدر نفسه. (٥) حاشية ابن عابدين = رد المحتار ط الحلبي (٢/ ٤٠٢). (فوصل الدواء حقيقة) أشار إلى أن ما وقع في ظاهر الرواية من تقييد الإفساد بالدواء الرطب مبني على العادة من أنه يصل وإلا فالمعتبر حقيقة الوصول، حتى لو علم وصول اليابس أفسد أو عدم وصول الطري لم يفسد وإنما الخلاف إذا لم يعلم يقينا فأفسد بالطري حكما بالوصول نظرا إلى العادة ونفياه كذا أفاده في الفتح. قلت: ولم يقيدوا الاحتقان والاستعاط والإقطار بالوصول إلى الجوف لظهوره فيها وإلا فلا بد منه حتى لو بقي السعوط في الأنف ولم يصل إلى الرأس لا يفطر.