للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عمرو الأسلمي، قال للنبي : أأصوم في السفر؟ وكان كثير الصيام، فقال: إن شئت فصم، وإن شئت فأفطر﴾ (١).

عن ابن عباس : ﴿أن رسول الله خرج إلى مكة في رمضان فصام، حتى بلغ الكديد أفطر فأفطر الناس﴾. قال أبو عبد الله: والكديد ماء بين عسفان وقديد (٢).

عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء قال: ﴿خرجنا مع النبي في بعض أسفاره في يوم حار، حتى يضع الرجل يده على رأسه من شدة الحر، وما فينا صائم إلا ما كان من النبي وابن رواحة﴾ (٣).

عن جابر بن عبد الله قال: ﴿كان رسول الله في سفر فرأى زحاما ورجلا قد ظلل عليه، فقال: ما هذا، فقالوا: صائم فقال: ليس من البر الصوم في السفر﴾ (٤).

وقال: حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك قال:

﴿كنا نسافر مع النبي فلم يعب الصائم على المفطر، ولا المفطر على الصائم﴾ (٥)، وعن ابن عباس قال: ﴿خرج رسول الله من المدينة إلى مكة، فصام حتى بلغ عسفان، ثم دعا بماء، فرفعه إلى يديه ليريه الناس، فأفطر حتى قدم مكة، وذلك في رمضان. فكان ابن عباس يقول: قد صام رسول الله وأفطر، فمن شاء صام، ومن شاء أفطر﴾ (٦).


(١) صحيح البخاري (٣/ ٣٣ ط السلطانية).
(٢) صحيح البخاري (٣/ ٣٤ ط السلطانية).
(٣) صحيح البخاري (٣/ ٣٤ ط السلطانية).
(٤) صحيح البخاري (٣/ ٣٤ ط السلطانية).
(٥) صحيح البخاري (٣/ ٣٤ ط السلطانية).
(٦) صحيح البخاري (٣/ ٣٤ ط السلطانية).

<<  <   >  >>