(٢) وقد نبه على هذا المعنى عمر في خطبته، مختصر قيام الليل وقيام رمضان وكتاب الوتر (ص ٢١٣). وعن مسروق: كان عمر بن الخطاب ﵁ إذا حضر شهر رمضان خطب فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: ألا إن هذا الشهر المبارك الذي فرض الله صيامه ولم يفرض قيامه، فليحذر الرجل أن يقول أصوم إن صام فلان، وأفطر إن أفطر فلان وفي لفظ: إن هذا الشهر كتب الله عليكم صيامه ولم يكتب عليكم قيامه، فمن استطاع أن يقوم فليقم، فإنها نوافل الخير التي قال الله تعالى، ومن لم يستطع فلينم على فراشه، وليتق إنسان أن يقول أصوم إن صام فلان، وأقوم إن قام فلان، من قام أو صام فليجعل ذاك لله، أقلوا اللغو في بيوت الله، وليعلم أحدكم أنه في صلاة ما انتظر الصلاة. (٣) صحيح البخاري (٣/ ٤٥ ط السلطانية). (٤) صحيح البخاري (٣/ ٤٥ ط السلطانية).