للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣ - ولابن خزيمة من حديثه مرفوعا ليلة القدر طلقة لا حارة، ولا باردة تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة

٤ - ولأحمد من حديث عبادة بن الصامت مرفوعًا إنها صافية بلجة كأن فيها قمرًا ساطعًا ساكنة صاحية لا حر فيها، ولا برد، ولا يحل لكوكب يرمى به فيها ومن أماراتها أن الشمس في صبيحتها تخرج مستوية ليس لها شعاع مثل القمر ليلة البدر، ولا يحل للشيطان أن يخرج معها يومئذ.

وسكت عليه الحافظ؛ لأن لجمله شواهد عديدة تدل أنه حسن (١).

ولابن أبي شيبة من حديث بن مسعود أن الشمس تطلع كل يوم بين قرني شيطان إلا صبيحة ليلة القدر موقوف صحيح عند ابن أبي شيبة (٢)، وهو شاهد للحديث المتقدم.


(١) مسند أحمد (٣٧/ ٤٢٥ ط الرسالة) وحسنه الأرناؤط على تفصيل وأورد له شواهد وكذلك استقصى شواهده في أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (٣/ ٢١٦٢). خلاصتها
١ - حديث جابر بن عبد الله رفعه "إني كنت أُريت ليلة القدر، ثم نُسيتها، وهي في العشر الأواخر، وهي طلقة بلجة لا حارة ولا باردة كأن فيها قمرا يفضح كواكبها، لا يخرج شيطانها حتى يخرج فجرها"، أخرجه ابن خزيمة (٢١٩٠) وعنه ابن حبان (٣٦٨٨).
٣ - حديث أبي بن كعب رفعه "إنّ الشمس تطلع يومها لا شعاع لها"، أخرجه مسلم (٧٦٢) وأبو داود (١٣٧٨) وابن خزيمة (٢١٩٣) وغيرهم.
٤ - حديث ابن عباس أنّ رسول الله قال في ليلة القدر "ليلة سمحة طلقة، لا حارة ولا باردة، تصبح شمسها صبيحتها ضعيفة حمراء"، أخرجه الطيالسي (ص ٣٤٩) عن زَمْعَة بن صالح اليماني عن سلمة بن وَهرَام عن عكرمة عن ابن عباس به.
٥ - حديث ابن مسعود رفعه "إنّ ليلة القدر في النصف من السبع الأواخر من رمضان تطلع الشمس غداة إذ صافية ليس لها شعاع"، أخرجه أحمد (١/ ٤٠٦)، قال الهيثمي: رواه أحمد وأبو يعلى وأبو عقرب لم أجد من ترجمه، وبقية رجاله ثقات" المجمع ٣/ ١٧٤.
٦ - حديث الحسن البصري رفعه "ليلة القدر ليلة بلجة سمحة تطلع شمسها ليس لها شعاع" وهو مرسل رجاله ثقات.
(٢) ابن أبي شيبة (٣/ ٧٥ - ٧٦).

<<  <   >  >>