للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- عن عائشة قالت: ﴿كان رسول الله يجاور في العشر الأواخر من رمضان، ويقول: تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان﴾ (١).

- عن ابن عباس : أن النبي قال: ﴿التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، ليلة القدر في تاسعة تبقى، في سابعة تبقى، في خامسة تبقى﴾ (٢).

٢ - أن أرجى ما تكون في الأوتار لأمرين:

الأول: وردود الأمر بذلك صريحا في الأوتار على وجه العموم:

- في حديث ابن عمر: ﴿فاطلبوها في الوتر منها﴾ (٣).

- وفي حديث أبي سعيد السابق ﴿فابتغوها في العشر الأواخر، وابتغوها في كل وتر﴾.

الثاني: النصوص الصحيحة الثابتة التي عينت بعض الليالي الوترية

• نصت على ليلة واحد وعشرين:

كما في حديث أبي سعيد: ﴿فقيل لي: إنها في العشر الأواخر فمن أحب منكم أن يعتكف فليعتكف، فاعتكف الناس معه، قال: وإني أربئتها ليلة وتر، وإني أسجد صبيحتها في طين وماء، فأصبح من ليلة إحدى وعشرين، وقد قام إلى الصبح فمطرت السماء، فوكف المسجد فأبصرت الطين والماء، فخرج حين فرغ من صلاة الصبح، وجبينه وروثة أنفه فيهما الطين والماء، وإذا هي ليلة إحدى وعشرين من العشر الأواخر﴾ (٤).

• وليلة ثلاث وعشرين:

- كما في حديث، عن عبد الله بن أنيس أن رسول الله قال: ﴿أريت ليلة


(١) صحيح البخاري (٣/ ٤٧ ط السلطانية).
(٢) صحيح البخاري (٣/ ٤٧ ط السلطانية).
(٣) صحيح مسلم (٣/ ١٧٠ ط التركية).
(٤) صحيح مسلم (٣/ ١٧٢ ط التركية).

<<  <   >  >>