للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كتيبة من شريف وفقيه وغيرهما من طبقات الناس، وكلهم رأى ما رأيت. وأخبرني من وثقت به أنه رأى الهلال وهو ابن ثلاث منشقا نصفين. قال الحليمي: فقد ظهر أن قول الله «وانشق القمر» إنما خرج على الانشقاق الذي هو من أشراط الساعة دون الانشقاق الذي جعله الله آية لرسوله .

***

[٢٧٢ - باب ما جاء أن الآيات بعد المائتين]

(ابن ماجه) عن أبي قتادة قال: قال رسول الله : «الآيات بعد المائتين» (١).

وعن زيد الرقاشي، عن أنس، عن رسول الله قال: «أمتي على خمس طبقات؛ فأربعون سنة أهل بر وتقوى، ثم الذين يلونهم إلى عشرين ومائة سنة أهل تراحم وتواصل، ثم الذين يلونهم إلى ستين ومائة أهل تدابر وتقاطع، ثم الهرج الهرج النجا النجا». وفي رواية عن أبي معن، عن أنس قال: قال رسول الله : «أمتي على خمس طبقات كل طبقة أربعون عاما، فأما طبقتي وطبقة أصحابي فأهل علم وإيمان، وأما الطبقة الثانية ما بين الأربعين إلى الثمانين فأهل بر وتقوى» (٢) ثم ذكر نحوه.

***

[٢٧٣ - باب ما جاء فيمن يخسف به أو يمسخ]

(أبو داود) عن أنس بن مالك أن رسول الله قال له: «يا أنس؛ إن الناس يمصّرون أمصارا وإن مصرا منها يقال لها البصرة أو البصيرة، فإن أنت مررت بها أو دخلتها فإياك وسباخها وكلأها وسوقها وباب أمرائها، وعليك بضواحيها، فإنه يكون بها خسف ورجف وقوم يبيتون فيصبحون قردة وخنازير» (٣).

وخرج ابن ماجه، عن نافع. أن رجلا أتى ابن عمر فقال: إن فلانا يقرأ عليك السلام، فقال له: بلغني أنه قد أحدث، فإن كان أحدث فلان فلا تقرئه مني


(١) أخرجه ابن ماجه (٤٠٥٧)، وقال الألباني: «موضوع».
(٢) أخرجه ابن ماجه (٤٠٥٨)، وضعّفه الألباني.
(٣) أخرجه أبو داود (٤٣٠٧)، وصححه الألباني.

<<  <  ج: ص:  >  >>