كالذين ينكرون رؤية الباري جل في علاه، فمع وجود الآيات والأحاديث النبوية الصحيحة الصريحة؛ تجدهم يقولون: «وهنا في هذا المجال نقول: عندما قام (الدليل العقلي القطعي)!! على أن الله تستحيل رؤيته!!!، فهذه الاستحالة العقلية! تكون قرينة ودليلا على أن المراد بكلمة ﴿إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ﴾ معنى غير معناها الظاهر، بمعنى أن يكون النظر إلى الله، النظر إلى دلائل عظمته، أو النظر إلى مواقع سلطته … !!». «للإنسان والحياة» ص ٣٠٠ - دار الملاك بيروت -. وهذا كلام لا يحتاج إلى تعليق عند ذوي العقول الرشيدة، والله المستعان. وانظر في ذلك؛ «العقلانيون أفراخ المعتزلة العصريون» للشيخ الفاضل علي بن حسن بن عبد الحميد، نشر مكتبة الغرباء الأثرية. (٢) أخرجه البخاري (٦٥٦٤) ومسلم (٢١٠).