للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(مسلم) عن أبي هريرة أن رسول الله قال: «كلّ المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه» (١).

(النسائي) عن بريدة قال: قال رسول الله : «قتل المؤمن عند الله أعظم من زوال الدنيا» (٢).

(الترمذي) عن أبي هريرة عن النبي قال: «من أشار على أخيه بحديدة لعنته الملائكة» (٣). قال: حديث حسن صحيح غريب.

***

[٢٢٥ - باب ما جاء في قتل المؤمن والإعانة على ذلك]

قال الله تعالى: ﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظِيماً﴾ [النساء: ٩٣] وقال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلاّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً * يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً﴾ [الفرقان: ٦٨، ٦٩].

وروى عبد العزيز بن يحيى المدني قال: حدثنا مالك بن أنس، عن أبي الزناد، عن خارجه بن زيد عن ثابت قال: كان رسول الله يعظنا ويحدّثنا ويقول: «والذي نفسي بيده ما عمل على وجه الأرض قط عمل أعظم عند الله بعد الشرك من سفك دم حرام، والذي نفسي بيده إن الأرض لتضجّ إلى الله تعالى ضجيجا تستأذنه فيمن عمل ذلك على ظهرها لتخسف به» ذكره أبو نعيم؛ قال حدثنا شافع بن محمد بن أبي عوانة الأسفراييني قال: حدثنا أحمد بن عبد العزيز الجوهري قال حدثنا علي بن حرب قال: حدثنا عبد العزيز بن يحيى قال: حدثنا مالك (٤).

وذكره أبو داود عن أبي الدرداء قال سمعت رسول الله يقول: «كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا من مات مشركا، أو مؤمن قتل مؤمنا متعمدا» (٥).


(١) أخرجه مسلم (٢٥٦٤).
(٢) أخرجه النسائي (٧/ ٨٣)، وصححه الألباني.
(٣) أخرجه الترمذي (٢١٦٢) وصححه الألباني.
(٤) أخرجه أبو نعيم في «الحلية» (٢/ ١٩٠).
(٥) أخرجه أبو داود (٤٢٧٠)، وصححه الألباني.

<<  <  ج: ص:  >  >>